19 سبتمبر 2024 | 16 ربيع الأول 1446
A+ A- A
الاوقاف الكويت

الجاسر: حملة النداء الإنساني الموحد تحظى بتفاعل الشعب الكويتي أفراداً وجمعيات.

02 فبراير 2014

نسعى إلى إنشاء 10 آلاف وحدة سكنية للاجئين السوريين في 10 مدن سكنية

حريصون على ترجمة توجهات سمو الأمير إلى مشاريع إنسانية وتنموية لإغاثة النازحين.

النازحون السوريون يعانون نقصاً حاداً في الغذاء والكساء والدواء والمأوى المناسب.

أى مؤسسة خيرية غير قادرة على الوفاء بواجب الإغاثة إزاء اى أزمة بشكل منفرد.

ضربت الجمعيات الخيرية الكويتية المثل والقدوة في التنسيق والاستجابة لنداء سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالمسارعة إلى المشاركة في الحملة الوطنية لمسيرة الخير والعطاء لإغاثة أبناء الشعب السوري، فأطلقت حملة النداء الموحد الذي يهدف إلى إنشاء 10 آلاف وحدة سكنية للاجئين السوريين في 10 مدن سكنية، وتضم كل مدينة 1000 وحدة سكنية بجميع مرافقها الصحية والتعليمية والبنية التحتية ودور العبادة وكافة مستلزماتها بتكلفة قدرها 4 ملايين دينار كويتي للمدينة الواحدة.

نائب رئيس الجمعية الكويتية للإغاثة ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الأسبق أحمد سعد الجاسر يعزو إطلاق هذه الحملة إلى استشعار الجمعيات الخيرية الكويتية بعظم المأساة السورية، والحاجة الماسة إلى تضافر جهود الجمعيات الحكومية وغير الحكومية ونشر ثقافة الشراكة، معتبراً أن حملة النداء الموحد تعد الأولى من نوعها، بعد أن غدت الشراكة أمراً يفرضه الواقع الإنساني، وعدم قدرة أي مؤسسة خيرية الوفاء بواجب الإغاثة إزاء اى أزمة بشكل منفرد.

حملة النداء الإنساني

وفي خطوة عملية – كما يشير الجاسر- أطلقت الجمعية الكويتية للإغاثة حملة (النداء الإنساني) بالتعاون مع وزارة الإعلام وتلفزيون الكويت، وبلغ إجمالي التبرعات لدعم الشعب السوري خلال ثلاثة أيام 9 ملايين و491 ألفا و 459 دولاراً أمريكيا، بهدف تنفيذ 10 آلاف وحدة سكنية للاجئين السوريين في 10 مدن سكنية ، وتضم كل مدينة 1000 وحدة سكنية بجميع مرافقها الصحية والتعليمية والبنية التحتية ودور العبادة وكافة مستلزماتها بتكلفة قدرها 4 ملايين دينار كويتي للمدينة الواحدة، وهو المشروع الذي تعهدت به الجمعيات الخيرية الكويتية مجتمعة خلال المؤتمر الدولي الثاني للمنظمات غير الحكومية لدعم الوضع الإنساني في سوريا.

وردا على سؤال حول أبرز الجمعيات المشاركة في مشروع النداء الموحد إن الجهات المشاركة تتمثل في الجمعية الكويتية للإغاثة والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ، وبيت الزكاة الكويتي ، والأمانة العامة للأوقاف ، وجمعية العون المباشر ، وجمعية النجاة الخيرية، وجمعية إحياء التراث ، ولجنة الرحمة العالمية ، وجمعية النوري ، وصندوق إعانة المرضى ، وجمعيات أخرى ، ومجموعات شبابية متطوعة للعمل الخيري .

وأشار إلى أن مشروع النداء الموحد يحظى بتفاعل مميز من عدد كبير من الجمعيات الخيرية الكويتية وجمعيات النفع العام والشعب الكويتي الذي جبل على فعل الخير والعطاء للشعوب المنكوبة، وقد تجسد ذلك في العمل الدءوب على تخفيف معاناة الأشقاء السوريين النازحين الى دول الجوار تركيا والأردن ولبنان.

أبعاد المأساة السورية

وحول مأساة اللاجئين السوريين، قال الجاسر: إن مأساة الشعب السوري تتفاقم يوماً بعد يوم، مع استمرار نزيف الدم، وتدفق اللاجئين فراراً من لظى هذه الأحداث الدموية التي لا يعرف لها نهاية حتى الآن، ومن مسؤوليتنا الدينية والإنسانية أن نكثف الجهود، وأن نتعاون من أجل استمرار دعمنا لهذه القضية الإنسانية، خاصة أن أوضاع اللاجئين تزداد خطورة مع موجة الشتاء التي ضربت المنطقة بأمطارها وثلوجها وصقيعها وكانت لها تأثيرات مأساوية كبيرة على مخيمات السوريين المشردين على الحدود وفي ملاجئ دول الجوار، وهو ما يوجب على الدول والحكومات ومنظمات المجتمع المدني مضاعفة الجهود لإغاثة هؤلاء المنكوبين الذين يعانون نقصاً حاداً في الغذاء والكساء والدواء والمأوى المناسب، كما يعانون من عدم توفر الظروف الصحية اللائقة في المخيمات ومن انتشار الأوبئة والأمراض المعدية وتعرض الأطفال والنساء وكبار السن الى مخاطر صحية أودت بحياة الكثيرين.

شكر للشعب الكويتي

وباسم الجمعيات الخيرية الكويتية، أعرب الجاسر عن خالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لمبادراته الإنسانية المتواصلة، والتي يشكل هذا الملتقى الإنساني للمنظمات غير الحكومية المانحة للشعب السوري أحد تجلياتها التي عهدناها من سموه، كما شكر الحكومة الكويتية والجمعيات الخيرية الكويتية لحرصها على ترجمة التوجهات الإنسانية لسمو الأمير إلى واقع ملموس، في برامج ومشاريع إنسانية وتنموية، وخص بالشكر والتقدير المزكين والمتصدقين والمتبرعين - أفرادا وهيئات ومؤسسات- الذين حملونا مسؤولية إيصال أموالهم إلى مستحقيها، فلهم منا جزيل الشكر على هذه الثقة، ولهم من الله الأجر والثواب.

الجمعية الكويتية خلفية تاريخية:

والجدير بالذكر أن الجمعية الكويتية للإغاثة هي جمعية نفع عام تعمل على إغاثة المنكوبين منذ 25 عاماً تحت اسم ( اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة ) في مقر الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وتم إشهارها كجمعية نفع عام في سنة 2011م، وتضم في عضويتها 16 هيئة ومؤسسة خيرية ونفع عام كويتية.

وقد بدأت عملها الإغاثي منذ عام 1987 عندما اجتاحت الفيضانات بنغلاديش وأدت إلى تدمير المحاصيل الزراعية وهدم المنازل وتشريد الملايين من السكان، فتنادت الهيئات والجمعيات الخيرية في الكويت إلى ضرورة تشكيل خطة تنسيقية تهدف إلى تقديم عمل خيري إغاثي مشترك لتخفيف معاناة المنكوبين.

ومنذ ذلك الحين أخذت اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة تلبي نداءات الاستغاثة العاجلة في العديد من المناطق المنكوبة، ومنها بنغلاديش وباكستان والفلبين ومصر وفلسطين ولبنان والعراق وإيران وتركيا والسودان والصومال وجيبوتي وإثيوبيا واريتريا والنيجر وكينيا والشيشان وأفغانستان واندونيسيا وسيريلانكا وكوسوفا والبوسنة والهرسك وألبانيا، وأخيراً دعم الشعب السوري الشقيق.

نسعى إلى إنشاء 10 آلاف وحدة سكنية للاجئين السوريين في 10 مدن سكنية

حريصون على ترجمة توجهات سمو الأمير إلى مشاريع إنسانية وتنموية لإغاثة النازحين.

النازحون السوريون يعانون نقصاً حاداً في الغذاء والكساء والدواء والمأوى المناسب.

أى مؤسسة خيرية غير قادرة على الوفاء بواجب الإغاثة إزاء اى أزمة بشكل منفرد.

ضربت الجمعيات الخيرية الكويتية المثل والقدوة في التنسيق والاستجابة لنداء سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالمسارعة إلى المشاركة في الحملة الوطنية لمسيرة الخير والعطاء لإغاثة أبناء الشعب السوري، فأطلقت حملة النداء الموحد الذي يهدف إلى إنشاء 10 آلاف وحدة سكنية للاجئين السوريين في 10 مدن سكنية، وتضم كل مدينة 1000 وحدة سكنية بجميع مرافقها الصحية والتعليمية والبنية التحتية ودور العبادة وكافة مستلزماتها بتكلفة قدرها 4 ملايين دينار كويتي للمدينة الواحدة.

نائب رئيس الجمعية الكويتية للإغاثة ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الأسبق أحمد سعد الجاسر يعزو إطلاق هذه الحملة إلى استشعار الجمعيات الخيرية الكويتية بعظم المأساة السورية، والحاجة الماسة إلى تضافر جهود الجمعيات الحكومية وغير الحكومية ونشر ثقافة الشراكة، معتبراً أن حملة النداء الموحد تعد الأولى من نوعها، بعد أن غدت الشراكة أمراً يفرضه الواقع الإنساني، وعدم قدرة أي مؤسسة خيرية الوفاء بواجب الإغاثة إزاء اى أزمة بشكل منفرد.

حملة النداء الإنساني

وفي خطوة عملية – كما يشير الجاسر- أطلقت الجمعية الكويتية للإغاثة حملة (النداء الإنساني) بالتعاون مع وزارة الإعلام وتلفزيون الكويت، وبلغ إجمالي التبرعات لدعم الشعب السوري خلال ثلاثة أيام 9 ملايين و491 ألفا و 459 دولاراً أمريكيا، بهدف تنفيذ 10 آلاف وحدة سكنية للاجئين السوريين في 10 مدن سكنية ، وتضم كل مدينة 1000 وحدة سكنية بجميع مرافقها الصحية والتعليمية والبنية التحتية ودور العبادة وكافة مستلزماتها بتكلفة قدرها 4 ملايين دينار كويتي للمدينة الواحدة، وهو المشروع الذي تعهدت به الجمعيات الخيرية الكويتية مجتمعة خلال المؤتمر الدولي الثاني للمنظمات غير الحكومية لدعم الوضع الإنساني في سوريا.

وردا على سؤال حول أبرز الجمعيات المشاركة في مشروع النداء الموحد إن الجهات المشاركة تتمثل في الجمعية الكويتية للإغاثة والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ، وبيت الزكاة الكويتي ، والأمانة العامة للأوقاف ، وجمعية العون المباشر ، وجمعية النجاة الخيرية، وجمعية إحياء التراث ، ولجنة الرحمة العالمية ، وجمعية النوري ، وصندوق إعانة المرضى ، وجمعيات أخرى ، ومجموعات شبابية متطوعة للعمل الخيري .

وأشار إلى أن مشروع النداء الموحد يحظى بتفاعل مميز من عدد كبير من الجمعيات الخيرية الكويتية وجمعيات النفع العام والشعب الكويتي الذي جبل على فعل الخير والعطاء للشعوب المنكوبة، وقد تجسد ذلك في العمل الدءوب على تخفيف معاناة الأشقاء السوريين النازحين الى دول الجوار تركيا والأردن ولبنان.

أبعاد المأساة السورية

وحول مأساة اللاجئين السوريين، قال الجاسر: إن مأساة الشعب السوري تتفاقم يوماً بعد يوم، مع استمرار نزيف الدم، وتدفق اللاجئين فراراً من لظى هذه الأحداث الدموية التي لا يعرف لها نهاية حتى الآن، ومن مسؤوليتنا الدينية والإنسانية أن نكثف الجهود، وأن نتعاون من أجل استمرار دعمنا لهذه القضية الإنسانية، خاصة أن أوضاع اللاجئين تزداد خطورة مع موجة الشتاء التي ضربت المنطقة بأمطارها وثلوجها وصقيعها وكانت لها تأثيرات مأساوية كبيرة على مخيمات السوريين المشردين على الحدود وفي ملاجئ دول الجوار، وهو ما يوجب على الدول والحكومات ومنظمات المجتمع المدني مضاعفة الجهود لإغاثة هؤلاء المنكوبين الذين يعانون نقصاً حاداً في الغذاء والكساء والدواء والمأوى المناسب، كما يعانون من عدم توفر الظروف الصحية اللائقة في المخيمات ومن انتشار الأوبئة والأمراض المعدية وتعرض الأطفال والنساء وكبار السن الى مخاطر صحية أودت بحياة الكثيرين.

شكر للشعب الكويتي

وباسم الجمعيات الخيرية الكويتية، أعرب الجاسر عن خالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لمبادراته الإنسانية المتواصلة، والتي يشكل هذا الملتقى الإنساني للمنظمات غير الحكومية المانحة للشعب السوري أحد تجلياتها التي عهدناها من سموه، كما شكر الحكومة الكويتية والجمعيات الخيرية الكويتية لحرصها على ترجمة التوجهات الإنسانية لسمو الأمير إلى واقع ملموس، في برامج ومشاريع إنسانية وتنموية، وخص بالشكر والتقدير المزكين والمتصدقين والمتبرعين - أفرادا وهيئات ومؤسسات- الذين حملونا مسؤولية إيصال أموالهم إلى مستحقيها، فلهم منا جزيل الشكر على هذه الثقة، ولهم من الله الأجر والثواب.

الجمعية الكويتية خلفية تاريخية:

والجدير بالذكر أن الجمعية الكويتية للإغاثة هي جمعية نفع عام تعمل على إغاثة المنكوبين منذ 25 عاماً تحت اسم ( اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة ) في مقر الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وتم إشهارها كجمعية نفع عام في سنة 2011م، وتضم في عضويتها 16 هيئة ومؤسسة خيرية ونفع عام كويتية.

وقد بدأت عملها الإغاثي منذ عام 1987 عندما اجتاحت الفيضانات بنغلاديش وأدت إلى تدمير المحاصيل الزراعية وهدم المنازل وتشريد الملايين من السكان، فتنادت الهيئات والجمعيات الخيرية في الكويت إلى ضرورة تشكيل خطة تنسيقية تهدف إلى تقديم عمل خيري إغاثي مشترك لتخفيف معاناة المنكوبين.

ومنذ ذلك الحين أخذت اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة تلبي نداءات الاستغاثة العاجلة في العديد من المناطق المنكوبة، ومنها بنغلاديش وباكستان والفلبين ومصر وفلسطين ولبنان والعراق وإيران وتركيا والسودان والصومال وجيبوتي وإثيوبيا واريتريا والنيجر وكينيا والشيشان وأفغانستان واندونيسيا وسيريلانكا وكوسوفا والبوسنة والهرسك وألبانيا، وأخيراً دعم الشعب السوري الشقيق.

القائمة البريدية

انضم للقائمة البريدية للموقع ليصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظه لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - دولة الكويت